شهدت العاصمة في السنوات القليلة الماضية اضطرابات هائلة أدت إلى تغيير جذري بمعالمها الثقافية والفكرية، وصف البعض هذا التغيير بأنه الأفضل، ووصفه البعض الآخر بأنه الأسوأ، فهي مسقط رأس ثورتين متتاليتين، وسقوط نظامين.
أدت هذه الإضطرابات إلى تدهور مُخيف في أحوال البلاد وإنعكس بدوره على أحوال سُكانها .. معيشة مُزرية، بطالة، غلاء غير مُحتمل، تعليم مُتدني، إعلام مُضلل. ومازال أهلها صامدون، يسعون وراء رزقهم، يدعون الله بإخراجهم من هذه الأزمة سالمين.
للوهلة الأولى قد تشعر بمدى التعاسة والحالة المُزرية التي يعيش بها أهل القاهرة،
0 التعليقات :
إرسال تعليق